الأمومة في مملكة الحيوان: دفء وحب. ودلع أيضاً

“الأمومة دي شيء غريب فعلاً”

قالتها لي وهي مندهشة.

أجبتها في اندهاش يفوق اندهاشها: الامومة ! آخر معلوماتي أنك لم تتزوجي بعد! فمن أين أتت الامومة

قالت ضاحكة: “أنا بتكلم عن الأمومة عند قططي”.

فقلت لها مبتسماً: “ما الجديد؟!”.

فحكت لي: “أن قطة لدي أنجبت، وأن من يقوم بإرضاع الصغار هي قطة أخرى، لأن أطفالها ماتوا عند الولادة، فتتعامل مع القطط الجدد على أنهم أبناؤها، وتمارس عليهم أمومة كاملة، وفي بعض الأحيان تمارسها على أمهم أيضاً.

ضحكت مندهشاً، فقالت لي: “سأرسل لك صورها لتعرف ما أقصد”.

وأرسلت لي بالفعل صوراً لقططها الصغيرة مع الأم البديلة -إن جاز التعبير- مليئة بالدفء والحنان.

وها هي الصور لتعرفوا ما أقصد، بالطبع قد استأذنتها قبل نشرها، ورحبّت وقالت ضاحكة:

“صور قططي على موقع كسرة، وهي قططي يطولوا”.

النوم سلطان



“هو أنتم هتصوّروني”



وبعيداً عن قطط صديقتي عاشقة القطط، هذه بعض الصور من مملكة الحيوان، تظهر نماذج خفيفة الظل دافئة لمعنى الامومة أو الأبوة، علاقات أسرية من نوع آخر.

لا يؤثر هنا النوع، مفترساً كان أو وديعاً، صغير الحجم كان أو كبيراً، عندما يقترن الحدث بالأطفال، الكل يتشابه، الكل يتشارك الحنان والحب.

1- الدفء والنوم حتى ولو في قلب الثلج



2- الاحتواء حتى ولو فوق الماء

3- حتما هناك وقت للمداعبة حتى ولو كان أسداً



4- إذا وجد الحنان كان النوم ولو فوق سطح الماء



5-من فوق القمة هذا أفضل، وآمن



6- التعلق بالأم حتى ولو من الذيل



7- أن نتشارك الهوايات هذا أفضل



هي الفطرة البريئة، في عالم الإنسان كانت أو في مملكة الحيوان، لا فرق عندما يكون الحديث عن الصغار والأمومة، الكل يتشابه -سبحان الله-.